languageFrançais

مهرجان ''شاشات الحمامات'': 8 أفلام تروي كواليس مهرجان الحمامات الدولي

وسط أجواء مميزة في مدينة الحمامات، افتتحت مساء الاثنين 5 أوت 2024 الدورة الأولى من تظاهرة "شاشات الحمامات".

وأقيم الحفل في المركز الثقافي الدولي بالحمامات، بحضور عدد من السينمائيين التونسيين مثل المخرجة سلمى بكار و المخرج فريد بوغدير و الممثلة فاطمة بن سعيدان. 

وبمناسبة ستينية تأسيس مهرجان مسرح الهواء الطلق بالحمامات، نظم المركز الوطني للسينما والصورة والمركز الثقافي الدولي بالحمامات ورشة فنية لصناعة الأفلام القصيرة باستعمال الهواتف الذكية. 

8 أفلام تتراوح مدتها بين 2 و 5 دقائق وتتناول وتصور كواليس مهرجان الحمامات كتجربة انسانية فريدة، سيتم عرضها ومناقشتها في إطار مسابقة "أفلام الموبايل" على أن يتم منح ثلاث جوائز مالية لأفضل ثلاث أفلام يتم اختيارها من قبل لجنة تحكيم متكونة من المخرجات سلمى بكار، آمنة النجار وسحر العشي وعبر تصويت الجمهور. 

وتتضمن تظاهرة "شاشات الحمامات" العديد من الأنشطة الموازية وحلقات نقاش مختلفة، بالإضافة إلى عرضها برمجة ثرية تتضمن 7 أفلام طويلة و 7 أفلام قصيرة على غرار "إلى ابني" لظافر العابدين و "التلفزة جاية" للمنصف ذويب و "بيك نعيش" لمهدي البرصاوي و "قدحة" لأنيس الأسود. 

وشهد عرض الافتتاح تقديم فيلمي "Champs Contre Champs" لنرمين بن حميدة و "Deadline" لحازم فنيرة ضمن مسابقة "أفلام الموبايل" تلاهما عرض الفيلم القصير "كاستينغ" لفارس نعناع و فيلم "الجايدة" لسلمى بكار بحضور مخرجي العملين.

وعبرت المخرجة سلمى بكار في تصريح لموزاييك، عن اعجابها بتظاهرة " شاشات الحمامات" كونها تساهم في تكوين جيل جديد من المخرجين.

وأضافت سلمى بكار، رغم الامكانيات البسيطة تقنيا أعجبت بالأفلام القصيرة التي تم عرضها حتى الآن ولكن من المبكر تقييمها.

وفي نفس السياق، كشف ابراهيم لطيف، المدير الفني لتظاهرة "شاشات الحمامات" أن الورشة الفنية لصناعة الأفلام استغرقت شهرا ونصفا من التحضير والتأطير، تم على اثرها إختيار 8 أفلام من إجمالي 39 عملا تم تقديمه. 

وأفاد ابراهيم لطيف في تصريح لموزاييك: "أنا محظوظ جدا بخوض هذه التجربة، وتعلمت كيفية استخدام الهاتف الجوال لصناعة فيلم سينمائي، التكنولوجيا والتقنيات تتطور بشكل سريع وهذا مرعب لنا كصناع سينما " مضيفا أنه من الممكن أن يخرج فيلم باستخدام الهاتف الجوال في المستقبل. 

وقال نعمان الحباسي، مدير المركز الوطني للسينما والصورة في تصريح لموزاييك: "سعداء بتنظيم هذه التظاهرة الأولى من نوعها في تونس، كون السينما تغيب عادة عن المهرجانات الصيفية" مضيفا أن "شاشات الحمامات فرصة لمواكبة التكنولوجيا وصناعة السينما الحديثة في العالم" وفق تعبيره.

وأعلن نعمان الحباسي، أن ثلاثة من بين الثمان أفلام المتنافسة ستحصل على جوائز مالية رمزية تترواح بين 1000 و 2500 دينار.
 
حبيبة العبيدي